إيقاع الساعة البيولوجية (الساعة الداخلية للجسم): يستخدم الجسم ضوء الشمس لضبط وظائف مهمة مختلفة (مثل: وقت الاستيقاظ)، لذا فإن انخفاض مستويات الضوء خلال الشتاء قد يعطل ساعة الجسم البيولوجية، ويؤدي إلى أعراض الاكتئاب الموسمي.

تغيرات في الشهية مثل الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.

الاكتئاب الموسمي: يحدث هذا الاكتئاب في الشهور الباردة من السنة نتيجة ضعف ضوء الشمس، وعادة ما يختفي بعودة أشعة الشمس.

اكتئاب الشتاء أو الاضطراب العاطفي الموسمي، هو نوع من الاكتئاب ينشأ نتيجة تغير فصول العام، يبدأ وينتهي في نفس الوقت من كل عام، وغالبًا ما يكون ذلك مع بداية الخريف ويستمر حتى نهاية فصل الشتاء.

الحصول على المساعدة من أخصائي الصحة النفسية عند الحاجة لذلك.

عمليات البحث الأخيرة المواضيع الشائعة الصحة الجنسية

العلاج بالضوء: وذلك لأنه من المحتمل أن يكون سبب الاكتئاب الشتوي هو قلة ضوء الشمس.

البقاء في المستشفى: قد يستدعي علاج الاكتئاب الحاد عند الرجال خاصة من يعانون من أفكار انتحارية أو لديهم تاريخ بمحاولة انتحار البقاء في المستشفى لتلقي العلاج المناسب حتى تحسن نوبة الاكتئاب.

تتعدد طرق علاج اكتئاب الشتاء وتتدرج حسب الحالة، من بينها:

بالنسبة للعديد من الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، فإن مجرد قضاء المزيد من الوقت في الخارج خلال ساعات النهار يكفي لتخفيف الاكتئاب الموسمي.

ووفقًا للمعهد الأمريكى للصحة النفسية "يعاني كل من الرجال والنساء من الاكتئاب، لكن استعدادهم للحديث عن مشاعرهم قد يكون مختلفًا تمامًا" ، وكذلك قد تكون أعراض الاكتئاب لدى الرجال والنساء مختلفة تمامًا أيضًا، فعلى سبيل المثال ، بعض الرجال الذين يعانون من الاكتئاب يخفون عواطفهم وقد يبدوون غاضبين أو عصبيين أو عدوانيين، في حين أن العديد من النساء يعانين من الحزن الشديد والبكاء.

إن كنت تعاني من متلازمة الاضطراب العاطفي الموسمي، لا تقلق! فالأمر ليس خطيرًا.

تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي ما يلي:

نوع من أنواع الاكتئاب الذي يتبع الفصول، النوع الأكثر شيوعًا منه يُسمى الاكتئاب الشتوي، عادة ما يبدأ في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء، ويختفي بحلول الصيف، وفيه يبدأ بعض الأشخاص في الشعور بالحزن مع قصر ساعات النهار في الخريف والشتاء، ثم يبدأ في الشعور بالتحسن في الربيع مع ساعات النهار الأطول، في اضغط هنا بعض الحالات تكون هذه التغيرات المزاجية أكثر خطورة، ويمكن أن تؤثر على كيفية شعور الشخص وتفكيره وتعامله مع الأنشطة اليومية.